الأحد، 15 سبتمبر 2013

لا تصلبوا أمكم

لا تصلبوا أمكم :
- لاحظت تداول أرا ءكثيرة على صفحات الفيس بوك و كنت اتمنى ان اشارك برأيى فيها و لكن رأيت أن ظروف البلد وأحداثها هى الأهم فى المتابعة و أيضا لأنى رأيت الكثيرون لايسمعون سوى ما يوافق هواهم او لا يسمعون على الاطلاق , لماذا ؟
- تعجبت ونحن فى عصر المعلومات و مع توافرها بمجرد القليل من البحث على الانترنيت , ان ارى هذا الموقف من بعض الشباب القبطى الارثوذكسى , لانهم صاروا مثل عشب الحقل تحركه الرياح كيفما شائت , رأى يحركه يمينا و رأى يحركه يسارا
- لا يعطى لنفسه فرصة ليفكر و ليبحث و ليوزن الامور و ليستمع لكل الراء و يتحقق من صحتها بل صارت ثقافة التيك اواى , دون التأكد من مدى سلامة المعلومة المهم الشكل الذى تقدم به و من يقدمها
- وصارت الكنيسة القبطية الارثوذكسية فوق الصليب , لاتهاجم فقط من الغرباء بل أيضا من أولادها , شاركوا أيضا فى صليبها
- إذا دافعت عن إيمانها صارت ترفض الوحدة و متكبرة و إذا لم تحتفل بالاعياد الكنسية مع الاخرين صارت متخلفة و كأنها هى المسئولة عن ذلك , و إذا سقط اولادها يهجمون عليها كأنها من ساقتهم للموت , و إذا قرأ أحدهم حادثة فى التاريخ لم يكن يعرفها هاجمها
- كأنها هى المسئولة عن جهلهم بتاريخها و طقوسها و تراثها
- صارت كل محاولة للدفاع عن ايمانها و تراثها صراع شخصى , لا ينظرون لكلمة الحق بل لمن يقولها و يهاجمونه شخصيا و إذا اعجبهم شخصا دافعوا عنه دون النظر لحقيقة الامور , صارت الامور تحكم بالاهواء الشخصية
- ربما هذا عن جهل او للدفاع عن ذواتهم او مجرد رغبة فى الظهور او الشهرة
- و اخرين رايتهم يعرفون كلمة الحقو لكنهم يخفونها ليظلوا نجوما زائفة " الشخصية المحبوبة من الجميع " تحت مسمى احترام حرية الرأى و كان يجب ان يفعلوا هذا و لا يتركوا تلك
- انها تسمى الكنيسة القبطية الارثوذكسية و هذا ليس جرما
كنيسة , جسد الرب يسوع
قبطية , مصرية حتى النخاع بتراثها و تاريخها
ارثوذكسية , ايمانها سليم حافظت عليه بدماء ابنائها
- لذلك لا تصلبوا امكم , ابحثوا و ادرسوا و استعملوا عقولكم و استمعوا لكل الاراء و عندئذ احكموا بالعدل , فهى لا تستحق منكم كل هذا
- من له أذنان للسمع فليسمع 

thanks

thank you my dear Holy Mother Mary for your help to me
we can call it a miracle for sure

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

شهادة للتاريخ

قداسة البابا شنودة الثالث :
عندما انظر للزمن الحاضر الذى كنت به معنا بالجسد ومازلت معنا حاضرا
ارى تاريخ كنسيتى يتصور امامى منذ القرن الاول حتى القرن العشرين
عصر كرازة وتبشير جديد
عصر استشهاد جديد
عصر تعاليم ونهضة روحية جديد
عصر مقاومة للبدع و الهرطقات جديد
عصر نهضة معمارية جديد
عصر نهضة ديرية جديد
عصر نهضة اجتماعية و سياسية جديد
قد رأيت مارمرقس و أثناسيوس و كيرلس و بنيامين و متاؤس و غيرهم الكثير فى شخصك .
تونى
 
 

يوجد بشر لا يستطيعون ان يتحملوا الحياة ( بظروفها و احوالها ) , و يوجد بشر لا تتحملهم الحياة فتخرجهم خارجها . 
تونى
written on September 3 ,2013

الخدمة

اسمحوا لى ان اكتب بعض التعليقات على ما يدور فى كنيستنا الآن فى نقاط محددة
واتمنى ان تكون هذه المرة أول و اخر مرة :
( توقفت عن التعليف على امور الخدمة منذ اكثر من 15 عام لراحة البال الا فى بعض الامور التى لا نقدر على التوقف عن التعليق عليها )
- عندما ارى ما يحدث الآن و تعليقات الشباب وحماسهم , أعود بالزمان إلى أكثر من عشرين عاما و أتذكر بدايات خدمتنا و حماسنا و رغبتنا فى التغيير
- للأسف لاحظت أن كثير مما يطالب به الخدام الآن هو نفسه ما كنا نطالب به و نسعى اليه ونتمنى تغييره وكان لنا حكايات تروى
- نعم بعض الامر تغيرت و لكن ليس بقرارات من القيادات بل لظروف الزمن وتغير الاحداث و الاجيال ولكن مازالت الكثير من الامور كماهى من جيل الى جيل تورث
- ولكن فى تلك كان يوجد اساتذة جلسوا معنا و استمعوا لنا و تناقشوا معنا و اعطونا اجابات و عبروا لنا عن رؤيتهم فى تلك الامور
- ربما لم نقتنع بكثير من الردود فى ذلك الوقت ولكن قدرنا احترامهم لافكارنا و مع مرور الزمن وتراكم الخبرات اقتنعنا ببعض تلك الامور و مازال الباقى ينتظر الزمن
- ولكن كان يوجد البعض الذى لا يستمع إلا لمجموعة واحدة مختارة يقتنع بكلماتهم على الفور و لم نكن نحن من تلك المجموعة ومازلنا نصنف فى مجموعة اخرى !!!!!
- لكن تعلمنا ان الخدمة هى الاساس اما نحن فنمضى مع الزمن جيل يسلم جيل نختفى من دائرة الخدمة لظروف السن او الحياة
- تعلمنا ان هدف الخدمة هو بناء المخدوم روحيا و نفسيا و اجتماعيا و فى كل المجالات المتاحة ليكون شابا ناجحا فى كل شىء
- وكذلك بناء الخادم روحيا و نفسيا و اجتماعيا ليكون اسرة ناجحة فى جسد المسيح و غذا ضاع هذا الهدف من الخادم او من قيادات الخدمة ضعفت الخدمة
ربما يكون للحديث بقية
written on July 15 2013

مصريون

لم استغرب يوما ما يقولونه هؤلاء عن الاقباط و لكن ما يحيرنى اكثر انه يوجد من يصدقهم و يكرر كلامهم بثقة و يقين
و اتسأل لماذا لا يصدقون اننا مصريين او ربمايعتقدون انهم ليسوا مصريون مثلنا بل مختلفين
written on June 29 2013