مع
نهاية هذه المرحلة من تاريخ مصر وبداية مرحلة جديدة , قررت التوقف عن
التعليق على ما سيحدث مستقبلا بصورة نهائية , ولكن قبل ذلك اود ان اقدم
إعتذار وعتاب
إعتذار : لقداسة البابا شنودة الثالث لفشلنا فى تحقيق ما نادى به طوال اربعين عاما
و إعتذار لأستاذى الذى هاجر من مصر فى منتصف التسعينات من القرن الماضى
وبرر ذلك بأن مستقبل مصر سيكون فى يد الإسلاميين و أنه يخشى على مستقبل
أولاده ولم نقبل كلامه عندئذ كواقع ربما سيحدث و لكن مع مرور الزمن وإكتشاف مدى تخلخل الإسلاميين فى المدن والقرى المصرية تحولت الآن إلى واقع , أقدم له إعتذارى
عتاب : أصابنى الحزن وأنا أقرأ تعليقات بعض الذين قاطعوا وكثير منهم من
خدام الكنيسة ورأيت هذا المستوى من التفكير مثل انتم تستحقون هذا لأنك
إخترتم هذه الطريقة ولم تسيروا كما نريد , إن الذهاب هو خوف وعدم ثقة فى
عمل اللـه , أن اللـه يدبر كل شىء ولاداعى للذهاب وكثير من هذا الإسلوب
الذى أصابنى بالحزن لمستوى التفكير
نحتاج ان نراجع مناهجنا فى التربية
الكنسية نريد أن نربى أولادنا على الشعور بالإنتماء لمصر ولتراثنا القبطى
نريد أن يكون أولادنا ناجحون فى كل شىء
نحاول ان نرفع عيونهم للسماء وننسى كثيرا أرجلهم التى على الأرض , نذكرهم بموسى على الجبل وننسى يشوع فى المعركة أسفل الجبل
أقدم إعتذارى للكل و " ربنا موجود "
إعتذار : لقداسة البابا شنودة الثالث لفشلنا فى تحقيق ما نادى به طوال اربعين عاما
و إعتذار لأستاذى الذى هاجر من مصر فى منتصف التسعينات من القرن الماضى وبرر ذلك بأن مستقبل مصر سيكون فى يد الإسلاميين و أنه يخشى على مستقبل أولاده ولم نقبل كلامه عندئذ كواقع ربما سيحدث و لكن مع مرور الزمن وإكتشاف مدى تخلخل الإسلاميين فى المدن والقرى المصرية تحولت الآن إلى واقع , أقدم له إعتذارى
عتاب : أصابنى الحزن وأنا أقرأ تعليقات بعض الذين قاطعوا وكثير منهم من خدام الكنيسة ورأيت هذا المستوى من التفكير مثل انتم تستحقون هذا لأنك إخترتم هذه الطريقة ولم تسيروا كما نريد , إن الذهاب هو خوف وعدم ثقة فى عمل اللـه , أن اللـه يدبر كل شىء ولاداعى للذهاب وكثير من هذا الإسلوب الذى أصابنى بالحزن لمستوى التفكير
نحتاج ان نراجع مناهجنا فى التربية الكنسية نريد أن نربى أولادنا على الشعور بالإنتماء لمصر ولتراثنا القبطى نريد أن يكون أولادنا ناجحون فى كل شىء
نحاول ان نرفع عيونهم للسماء وننسى كثيرا أرجلهم التى على الأرض , نذكرهم بموسى على الجبل وننسى يشوع فى المعركة أسفل الجبل
أقدم إعتذارى للكل و " ربنا موجود "