أطلبوا من أجلها لكى تشفى :
- لقد دخلت العناية المركزة لشعورها بهبوط حاد نتيجة نزيف شديد وقد صرح الأطباء أن الآمر الآن بيد اللـه فقط
- وقد علمنا من بعض المصادر داخل المستشفى أنها قد ماتت فعلا إكلينيكيا وربما تعلن الوفاة رسميا يوم 11 فبراير
- قد كانت شابة جميلة نشيطة أحبها الجميع و أذهلت العالم كله بحيويتها وشبابها ومحبتها للجميع
- ولكن هذا هو غدر الزمان والأصدقاء والمعارف والمحبون , الكل خانوها وتركوها وحيدة
- سقطت سريعا فى المرض وهى تنزف كل يوم وهى ترى أولادها يسقطون كل يوم
- وترى إنجازاتها تسرق ولت تجد سوى البكاء حتى هذا لم يسمحوا لها به
- وداعا ثورة 25 يناير
- قد أذهلتى العالم كله ولكن الآن الكل خانوك وتركوك وحيدة فى إنتظار النهاية
- شبابك زهرة مصر قتلوا بلا ثمن تحت مدرعات جيش مصر العظيم وبيد بلطجية مصر بمساعدة شرطتها الخالدة , أو سجنوا بمحاكمات عسكرية بتهم إخترعوها بعقولهم السوداء " غلإساءة للجيش و إهانة المجلس العسكرى , إشعال فتنة , تمويل خارجى , أو إزدراء الأديان " , وصموهم بالعار و أنهم سبب خراب مصر ويمنعون إستقرارها وهم سبب الفوضى , ودسوا وسطهم البلطجية لإكمال المسرحية , ومنهم من باع نفسه للشهرة والمجد الإعلامى ومنهم من عاد لبيته متعبا يريد الراحة , والألتراس قتلوه ومن سيترك أطفاله تخرج لمباراة كرة بعد الآن !!!!!!
- المسيحيون إنكسروا بعد حادثة ماسبيرو , لم يصدر قانون بناء الكنائس أو تفتح الكنائس المغلقة ولن يصدر او تفتح ! وضربوا الفتنة بين بعض الشباب القبطى وقيادته الكنسية بسعاية من كنائس مسيحية لها تمويل خارجى أيضا
- الجمعيات التى قامت بتدريب الشباب وتعليمهم تحولت للتحقيق بتهمة التمويل الخارجى ومن فى مصر لا يحصل على تمويل خارجى لأهداف تريدها الدول المانحة , قاموا بالمساعدة فى قيام الثورة والآن جاء يوم الحساب !!!!!!
لماذا كل هذا !!!!!!!!!!
- العسكر " لنفكر بإسلوبهم بافتراض حسن النية "
وجدوا ثورة بلا قائد إذا تركت ربما تقود البلاد للفوضى , لابد من تسليمها لمن يقدر على قيادتها لأن العالم لن يقبل حكم العسكر وهم الإخوان بما لهم من وجود وسط المجتمع ليستلموا الحكم بصورة شرعية ولكن نضع معهم السلفيون !!! , ويوجد أصحاب المال والنفوذ من الضرورى الحفاظ عليهم وعلى املاكهم , أما شباب الثورة لابد من تقليم أظافرهم ليكونوا مجرد شوكة فى حلق الاخوان , والغرب يريد أن يستثمر فى مصر ليأتى سنسهل له الامور
- قمة النظام الذى خلع للتضحية به إلى حين ينام مطمئنا كل يوم بينما تنام الأمهات وهى تنوح على أولادها كل ساعة , يحاكم على قضايا تافهة بلا دليل وينتظر البراءة من الآن ليخرج ويتمتع بثرواتك يا مصر
- وباقى النظام الذى نهب ثروات الباد لم يقترب أحد حتى الآن لهم ولن يقترب بحجة هروب الإستثمارات التى بلغت حاليا 0% فلماذا لا نسترد اراضينا و اموالنا فلم يقدموا لنا شيئا سوى صناعات لزيادة دخلهم بنسب تفوق العالم كله
- النائب العام مازال يحقق فى قضايا الثورة وهو الذى لم تدين المحاكم أى متهم قدمه لها , لأنه لم يقدم شيئا يدينهم , والغريب أنه يعمل الآن مع قيادات هو من أدخلها السجون سابقا باوامر من .......
- الشرطة التى مازالت تعمل بالشعار القديم الشرطة والشعب فى خدمة النظام حتى ولو علقت فوق رؤوسها الشرطة فى خدمة الشعب لتوصيله إلى الآخرة, يشعلون وزارة الداخلية لينسوا العالم مذبحة بورسعيد
- الاعلام مازال يعيث فسادا فى الارض , يشعل البلاد بامور تافهة ويركزون الآن على بلطجية أمن الدولة ويركنون على الرف مذبحة بورسعيد وهذا شىء طبيعى ألم يحرضوا على قتل الاقباط امام ماسبيرو لكى يحموا الجيش !!!!!!!!!!!!!!!!!!
- الإخوان قد نالوا مايسعون إليه حتى الآن البرلمان بتمثيلية دستورية بقيادة القضاة الاخوانجية , تحالفهم مع النظام و العسكر والامريكان اهم بكثير من شباب مصر , وياليتهم أخذوه منفردين ولكن معهم السلفيون شوكة فى ظهورهم , السلفيون صنيعة نظام مبارك, السادات صنع الجماعات الاسلامية ومبارك صنع السلفيون ليضرب بهم الاخوان
- فوضى مساجين هاربون من السجون الاف البلطجية ومتطرفين عائدون من الخارج ليدمروا البلاد , من قتلوا رجال الشرطة الآن يقولون سنحميهم من شباب مصر
- الكل يتسأل عن الطرف الثالث ويقولون أنهم من تمولهم امريكا ودول أخرى لإثارة الفوضى فى مصر ولكن أمريكا والدول العربية هم حلفاء للعسكر وللإخوان ولبعض الجمعيات وهى من كانت تمول النظام السابق " إذا كان سابقا فعلا "
فمن إذا الطرف الثالث !!!!!!!!!!!!