خواطر قبطية ( 13 )
لمن يهمه الأمر :
- لا أحد يعرف ماذا يحدث فى مصر سوى مجموعة قليلة ربنا يستر علينا منها
- تم تحويل المتهمين للقضاء العسكرى هذه المرة لماذا ؟ هل لأنه يوجد قتلى مسيحين ومسلمين ؟ أم لأن المسيحين دافعوا عن أنفسهم أمام من هاجموهم ؟ وبالتأكيد لم يحدث هذا فى أطفيح للأسف لم تتغير نظرة السلطة فى مصر نحو الأقباط مهما تغيرت الأشخاص أو المسميات
- القضاء وهل ممكن أن ينصف الأقباط أعتقد كان فعلها منذ أيام الكشح وغيرها الجميع قتلوا بيد مجهول ولكنه معلوم للجميع , ولا أعتقد أن القضاء تغير مازالوا نفس الأشخاص ونفس النائب العام , وإذا قال احد ولكن تغيرت الظروف أقول القاضى الذى ينتظر تغير الظروف ليحكم بالعدل لا يستحق البقاء فى كرسيه أو الثقة به وهذا ينطبق أيضا على رجال النيابة العامة
- هل كانوا يعتقدون أننا مازلنا فى عصر الرومان يدخلون القرى ويحرقون الكنائس ويقتلون المسيحين بدون مقاومة من الأقباط , الأشخاص تغيروا والعصر تغير ولكن مازالت الروح القبطية موجودة مرحبا بعصر إستشهاد جديد
- ولكن لابد من معاقبة الأقباط , كيف يدافعون عن أنفسهم , كيف يقاومون ويردون الهجوم , ستحكم عليهم المحاكم العسكرية سريعا لأنهم دافعوا عن أنفسهم أمام بلطجية السلفيين , ولكن عذرا لقد فعلوا ذلك لأنهم لم يجدوا من يحميهم الجيش والشرطة خارج الخدمة فى موضوع الأقباط لأنهم لا يقدرون أو لايريدون !!!!!!!!!!!
- النتيجة أصبحت 4- صفر لصالح السلفيين ضد الجيش , عدم تكافؤ
- مرة أخرى برجاء قراءة التاريخ بوضوح ودون مصالح شخصية , ليست هذه أول مرة تهدم بها الكنائس ويقتل المسيحين تم ذلك فى عهد صلاح الدين الأيوبى وفى عصر المماليك مرات كثيرة ولن نذكر الحاكم بأمر اللـه وغيرهم الكثير
- وكان عصر إبن تيمية من أسواء العصور على الأقباط
- وفى الحادثة التى حدثت فى عصر المماليك وذكرها المقريزى وهدم بها أكثر من أربعين كنيسة , ذكر أحد الكتاب المسلمين فى أحد مقالاته ونسب التحريض لهذه الحادثة للشيخ السيد البدوى وأتباعه , فما يحدث الآن ينسب للشيخ من ؟ حسان أم غيره
- السلفيين مازالوا لا يفهمون فى السياسة , الغباء السياسى مازال متوفر , يتحدثون عن الجزية وكما ذكرنا سابقا هذا غباء سياسى و الآن يقتلون ويحرقون ثم يخرجون على شاشات التلفزيون ويقولون لم نفعل ذلك والإسلام برىء من هذا ولم يأمر بهذا ويطلبون منا أن نصدقهم ويصدقهم العالم
- لم يوضح السلفيون حتى الآن عن علاقتهم بالحكومة السابقة ولماذا كانوا يؤيدونها وينفذون طلبات أمن الدولة فى الهجوم على الأقباط وأسئلة كثيرة أخشى أن يكونوا من الثورة المضادة!!!!!!!!!!
- كل مايقوم به السلفيون هو إنعكاس لما كانوا يفعلونه سابقا , يتهمون الأقباط أنهم كانوا يأخذون أكثر من حقهم فى النظام السابق وكانوا هم من يفعلون ذلك فنحن لم نأخذ سوى حقنا كمواطنين مصريون , يتهموننا بخطف بناتنا ومنعهم من الإسلام بحماية أمن الدولة والعكس هو الصحيح فقد قاموا بخطف بناتنا وتصويرهم وإبتزازهم بحماية أمن الدولة وغير ذلك الكثير
- القاسم المشترك بين ما يحدث الآن وماحدث فى ميدان التحرير شيئان : الأجندات الخارجية والجماعات الإسلامية , نفس الإسطوانة تتكرر ولكن هذه المرة من الجيش
- لمن يطلبون الحماية الدولية أقول نحن الأقباط فى حمى من لايموت , وفى مايحدث الآن نحن فى حمى الجيش المصرى والحكومة المصرية لحين أن تعلن فشلها فى ذلك بالقول أو الفعل ويبدو أن هذا الأمر قريب
- أتمن أن لا يأتى اليوم الذى أشكر اللـه فيه على أننى لم أدخل الجيش المصرى لأخدم تحت قيادة هؤلاء
- كلمة أخيرة لاتنظروا تحت أقدامكم أيها المسلمون , حادثة مثل هذه تعادل خمسون حلقة من الفضائيات التى لاتعجبكم فى تشويه صورة الإسلام فى الخارج , الآن يقولون هذا هو الإسلام الذى لانريد أن نعرفه , لاتشوهوا صورة الإسلام فى الخارج ثم تتهموننا بذلك إختاروا ماذا تريدون ؟
- هذه هى مشكلتكم , من يقول أنه يحبنا يقول ذلك بإسم الإسلام ومن يقتلنا يفعل ذلك بإسم الإسلام !!!!!!!!! , أين الحقيقة ؟ هذا ما لابد أن تختاروه !!!!!!!!!!!!!!!